بينما استقرت أسعار الحديد المحلى للمستهلك عند 4 آلاف جنيه للطن، تسود حالة من الخوف بين المستوردين، بسبب اتجاه عز لتخفيض السعر وحرق الصفقات المستوردة، عقب عدم تمكنه من إقناع وزارة الصناعة بفرض رسم وارد على المستورد.
وكشفت مصادر بسوق الحديد عن اتجاه مجموعة حديد عز إلى تخفيض سعر الطن بين 300 و700 جنيه لتسليمات شهر فبراير المقبل، وذلك فى الأسعار التى ستعلن خلال اليومين المقبلين.
وأوضحت المصادر أن هذه الخطوة تأتى لمواجهة إغراق الحديد التركى المستورد، الذى انخفضت أسعاره من 3800 إلى 3600 جنيه للطن، خاصة أن الكميات التى تم التعاقد لاستيرادها تعدت 300 ألف طن.
فى المقابل، تسود حالة من الارتياح والاستقرار أجواء المستهلكين، بسبب انخفاض الأسعار نسبيًا، واختفاء مضاربات التجار على الحديد فى السوق السوداء، نتيجة كثرة المعروض، واعتبروا أن الحرب الدائرة حاليًا بين المستوردين فى صالحهم.
وتوقع تجار أن يوجه عز ضربة قاسية للمستوردين والمصنعين بتخفيض الأسعار بنسب كبيرة، خصوصاً أن أعمال الصيانة بالمصنع انتهت وسيبدأ فى إنتاج كامل طاقته، مما سيعرضه للضرر بسبب فقدان جزء من حصته فى السوق لصالح الحديد المستورد.
من ناحية أخرى كشفت مصادر بسوق الأسمنت ارتفاع اسعار الأسمنت محليًا خلال الأسبوع الأخير إلى 550 جنيها لمستهلك في بعض المحافظات.
وأشارت المصادر إلي أن جميع منتجات مواد البناء شهدت تراجعًا خلال الشهور الثلاثة الأخيرة نتيجة الأزمة المالية العالمية عدا الأسمنت، الذي شهد ارتفاعا واضحًا خلال العام الماضي.
وقال فتحي الشيمي أحد وكلاء تجارة الأسمنت أن شركات الأسمنت لاتعلن عن أسعار شهرية كما يحدث في قطاع الحديد.
واشار إلي وجود نقص في المعروض من الأسمنت في الأسواق، علي الرغم من حالة الركود التي تسيطر علي السوق العقاري

مرسى على المعلومات الجميله ديا وبجد معلومات فى منتها الاهميه بس ياجومانه متهيائلى ان الموضوع دا مكانو الاخبار ولا ايه ريك