شائعة خطيرة انتشرت في مصر .. وتحذر من سيطرة الذهب الصينى على السوق المصري..حيث يباع الجرام بـ 30 جنيها فقط، ولا يستطيع أن يفرق بينه وبين الذهب العادي سوى الخبراء فقط.

وساعد على انتشار الشائعة انخفاض أسعار الذهب في مصر، الذي نسبه البعض لإغراق السوق بالذهب الصيني، وليس بتأثير الأزمة العالمية، وانخفاض سعر المعدن الاصفر عالميا.
من جانبهم نفى تجار الذهب بشدة هذه الشائعة .. وقالوا إن هذا النوع من الذهب الرخيص موجود في السوق منذ سنوات طويلة ، ويطلق عليه هذا الاسم لرخص سعره، وهو من عيار 9، 12 جرام.. ولكنه لا يجد من يشتريه، فالناس لا تثق فيه، ولا تقبل على شرائه، وكثير من الناس لا يعرفون أنه موجود من الاساس ، ولا يزيد سعره عن 30 جنيها.
وقال تاجر الذهب حسن السرجاني إن هذا النوع من الذهب الرخيص يباع للسائحين ويصنع فى مصر ويتم دمغه.. أما الذهب الصينى فلا يباع بالجرام، ولكنه يباع بالقطعة ومصنع من مادة الاستانلس .. ومطلى بمادة تشبه الذهب وما يردده البعض عن الذهب عيار 9 ، 12 ليس حقيقيا فهو ذهب مصرى.
وأكد أن شائعة الذهب الصينى يروج لها بعض محترفى النصب والسرقة لأن ما يباع على أنه ذهب صينى ليس حقيقيا ولكنه مجرد قطع اكسسوار.
من جانبه قال رفيق عباس رئيس شعبة الذهب باتحاد الصناعات إن تذبذب أسعار الذهب العالمية أثرت سلبا على سوق الذهب فى مصر ونفى وجود ما يسمى بالذهب الصينى، محذرا الشباب المقبل على الزواج من الوقوع ضحية لها.