تواجه محافظة مصرية عديدةأزمة أسطوانات البوتاجاز حيث بلغ سعر الأنبوبة 15 جنيهاً في السوق السوداء.
وذكرت صحيفة الوفد أن المواطنين انتظروا أمام المستودعات ومنافذ التوزيع للحصول على أنبوبة مما أدى إلى وقوع العديد من المشاحنات والمشاجرات بين المواطنين وصلت إلى حد استخدام السيوف والسنج.
يقوم المواطنون بحجز أنبوبة الغاز ويستمر ذلك لأكثر من أسبوع حيث ينتظرون دورهم لاستلامها من البائعين المتجولين.
وأضافت الصحيفة أن أصحاب المستودعات يقومون بإنزال الحمولة خارج المستودعات ثم توزيعها بأسعار مرتفعة على الباعة الجائلين من أصحاب العربات الكارو حيث تصل إلى 7 و10 جنيهات.
ويقوم الباعة بعد ذلك ببيع الأتبوبة الواحدة مقابل أسعار تتراوح بين 10 إلى 15 جنيهاً للأنبوبة الصغيرة و20 للكبيرة.
وقالت الصحيفة أن أهالي محافظة كفر الشيخ أوضحوا أن أزمة أنابيب البوتاجاز بدأت قبل عيد الأضحى المبارك.
وأشار المواطنون إلى أن وجود مصنع من أكبر المصانع تعبئة الغاز في مدينة بلطيم الذي يعمل بطاقة قدرها 30 ألف أنبوبة شهرياً لم يحل هذه المشكلة .
وأرجعوا السبب في هذه المشكلة إلى أن أصحاب ورش الطوب ومصانع الحلاوة ومزارع الدواجن يقومون باستخدام الغاز والاستيلاء على الأنابيب بالإضافة إلى غياب الرقابة التموينية.
وكان النائب يسري بيومي قد حذر في أواخر عام 2007 من اتجاه الحكومة لإلغاء الدعم عن المواد البترولية، خاصة فيما يمس احتياجات الشعب من أسطوانات ـ أنابيب ـ البوتاجاز.
وأكَّد النائب أنَّه أُثير نية الحكومة لرفع الدعم عن أسطوانات البوتاجاز التي تبلغ قيمته 9 مليارات جنيه من إجمالي 31 مليار جنيه موجهة لدعم المواد البترولية.
وأشار بيومي وقتها إلى أنَّ هذا الإجراء سيرفع سعر الأسطوانة لسعر 28 جنيهًا، بدلاً من سعر 10 جنيهات من الموزعين في الشوارع والأحياء على الرغم من أنَّ صاحب مستودع البوتاجاز يبيعها بسعر 2.5 جنيه.

الموضوع ده صح بسبب الغاز الطبيعي ومرسي يا جومانه