اعوذ بالله من الشيطان الرجيم
بسم الله الرحمن الرحيم
اختاه .. انتظري ولا تذهبي.. آلست مسلمه ؟ مايدريكي لعل الله يقذف في قلبك الخوف فتندمي ..فتتوبي.. فيتوب عليك الله باذنه.. ألا تريدين الرجوع الي الله اذا كنت لا تريدين الرجوع الي الله فاننا كلنا راجعون اليه لكن هنالك فرق في الرجوع.. هل تعلمين اجلك ؟ ربما يكون الان .. ويكون موت
جميل بعد توبه وندم وغفران ..وانما الاعمال بالخواتيم فأجعلي خاتمتك علي بر وتقوي
بسم الله الرحمن الرحيم .. اعوذ بالله من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا ونحمد الله ونشكره ونستغفره ونستعين به واشهد الا اله الا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد يحي ويميت وهو علي كل شئ قدير واشهد ان محمد عبده ورسوله صلي الله عليه وسلم ...........اما بعد
حديثنا اليوم عن الكاسيات العاريات
حدثني زهير بن حرب حدثنا جرير عن سهيل عن أبيه عن أبي هريرة قال
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم صنفان من أهل النار لم أرهما قوم معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس ونساء كاسيات عاريات مميلات مائلات رءوسهن كأسنمة البخت المائلة لا يدخلنالجنة ولا يجدن ريحها وإن ريحها ليوجد من مسيرة كذا وكذا
صحيح مسلم بشرح النووي
قوله صلى الله عليه وسلم : ( صنفان من أهل النار لم أرهما : قوم معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس , ونساء كاسيات عاريات مميلات مائلات رءوسهن كأسنمة البخت المائلة لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها , وإن ريحها توجد من مسيرة كذا وكذا )
هذا الحديث من معجزات النبوة , فقد وقع هذان الصنفان , وهما موجودان . وفيه ذم هذين الصنفين قيل : معناه كاسيات من نعمة الله عاريات من شكرها , وقيل : معناه تستر بعض بدنها , وتكشف بعضه إظهارا بحالها ونحوه , وقيل : معناه تلبس ثوبا رقيقا يصف لون بدنها .
وأما ( مائلات )
فقيل : معناه عن طاعة الله , وما يلزمهن حفظه .
( مميلات )
أي يعلمن غيرهن فعلهن المذموم , وقيل : مائلات يمشين متبخترات , مميلات لأكتافهن . وقيل : مائلات يمشطن المشطة المائلة , وهي مشطة البغايا . مميلات يمشطن غيرهن تلك المشطة . ومعنى
( رءوسهن كأسنمة البخت )
أن يكبرنها ويعظمنها بلف عمامة أو عصابة أو نحوهما
وفي المنتقي شرح موطئ مالك
( فصل ) وما ذكر عن أبي هريرة رضي الله عنه أنه قال نساء كاسيات عاريات الحديث , وقد أسنده جرير بن حازم عن سهل بن أبي صالح عن أبيه عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال عيسى بن دينار تفسير قوله كاسيات عاريات قال يلبسن ثيابا رقاقا فهن كالكاسيات بلبسهن تلك الثياب , وهن عاريات لأن تلك الثياب لا تواري منهن ما ينبغي لهن أن يسترنه من أجسادهن , وروى يحيى بن يحيى عن ابن نافع مثله , وقاله محمد بن عيسى الأعشى وفي العتبية عن ابن القاسم عاريات تلبسن الرقيق , ويحتمل عندي والله أعلم أن يكون ذلك لمعنيين أحدهما الخفة فيشف عما تحته , فيدرك البصر ما تحته من المحاسن , ويحتمل أن يريد به الثوب الرقيق الصفيق الذي لا يستر الأعضاء بل يبدو حجمها .
( فرع ) قال مالك رحمه الله بلغني أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه نهى النساء أن يلبسن القباطي قال وإن كانت لا تشف فإنها تصف قال مالك معنى تصف أي تلصق بالجلد , وسأل مالك عن الوصائف يلبسن الأقبية فقال ما يعجبني ذلك , وإذا شدتها عليها ظهر عجزها , ومعنى ذلك أنه لضيقه يصف أعضاءها عجزها وغيرها مما شرع ستره والله أعلم وأحكم .
( فرع ) وهذا في النساء وأما الرجال ففي العتبية عن ابن القاسم الساتر كله يصير إلى الإزار فإن كان الإزار رقيقا والقميص رقيقا فلا خير فيه , وإن كان أحدهما كثيفا فلا بأس به ما لم يكن سرفا .
( فصل ) وقوله مائلات مميلات قال في المزنية عيسى بن دينار عن ابن القاسم معناه مائلات عن الحق مميلات عنه , وقاله مالك في العتبية ورواه يحيى بن يحيى عن ابن نافع زاد في العتبية ابن القاسم لمن أطاعهن من الأزواج , وقال ابن حبيب معناه يتمايلن في مشيهن ويتبخترن حتى يفتن من يمرن به , وقول ابن القاسم وابن نافع أظهر ; لأن التمايل في المشي إنما يقال فيه متمايلات , وقوله لا يدخلن الجنة يريد والله أعلم لا يدخلن الجنة بأعمالهن وتركهن ما نهين عنه , وإن دخلنها بفضل الله عز وجل وعفوه والله أعلم ويحتمل أن يريد به لا يدخلن الجنة ابتداء وقت دخول من نجا من النار وإن دخلن الجنة بما وافين من الإيمان بعد الخروج من النار إن عاقبهن الله عز وجل بما اكتسبن من ذلك .
( فصل ) وقوله ولا يجدن ريحها يريد والله أعلم أنهن يمنعن الراحة بوجود ريح الجنة لأن ذلك فيه راحة وتنعم وهن ممنوعات من ذلك , وإن كان ريح الجنة يوجد من مسيرة خمسمائة سنة يقتضي أن ريح الجنة ينتفع به قبل دخول الجنة من تفضل الله جل ذكره عليه بذلك وأنه يبعد عنه من حرمه من أهل الكفر والمعاصي إما ببعد المسافة فلا يصل أحد منهم إلى الموضع الذي يوجد منه ريحها , ويحتمل أن يريد أنه يمنع إدراكه فلا يجده بأن كان في الموضع الذي ينال فيه من كان من أهل السعادة , والأول أظهر من جهة اللفظ والله أعلم وأحكم .
اختاه..اختاه.. ربما تقولين هذا تقييد من الدين للنساء..وهنالك من النساء يقولن هذا ايام الرسول ونحن في عصر الذره والتطور والانفتاح .. وهنالك من تقول انها حره وهنالك من تقول كذ وكذا ...
اجيب... اذا كان تقيد فلست ارحم علي نفسك من الله عليك قيدك في الدنيا ليحررك في الاخره في جنات النعيم...اذا كان هذا ايام الرسول فقط فانت خاطئه الاسلام لكل زمان ومكان...
اذا كان هذا عصر الذره والتطور والانفتاح فاقول والله انه عصر الجهل والتخلف والانحطاط فليس هنالك تطور ولا انفتاح ولا تحرر من قبل ولا بعد الاسلام لان الاسلام اول من حرر المراه من العبوديه ونظر اليها انها كائن له حق في كل شئ بعد ان كان لاينظر اليها الا انها جاريه واذا بشر احدهم بالانثا كان يدفنها وهي حيه فتخيلي نفسك لو كنت في ذلك العصر الجاهلي ..... واما هذا العصر فانظر اليه الي انه عصر اجهل من الجاهليه القديمه لما فيه فساد اكثر من الجاهليه الاولي بل النساء ايام الجاهليه الاولي كانو اكثر حشمه من هذا العصر
الا تعلمين اختاه نظر الفاسدين الي المراه الان ماهو ؟ما هي الا لقضاء الشهوه فقط الا تعلمين ان هنالك الان في عصر التطور كما تزعمون من يتاجر في اجساد وشرف الفتيات والله هذا في بلدان عربيه ومسلمه فاي تطور تقولين عليه فاي انفتاح تقولين عليه
وانت تقولين انك حره لست حره اذا كنت خلقت نفسك فانت حره افعلي ما تشائين
ولكن لك خالق يامرك وينهاك وما عليك الا السمع والطاعه.. فاذا بالاب والام يردون ان يكون ابنائهم تحت طوع امرهم ويغضبون اذا الابن عصاهم فما بال الخالق عز وجل
الاتعلمين اختاه وانت متبرجه كاسيه عاريه انك ملعونه وامرنا الحبيب المصطفي صلي الله عليه وسلم بان نلعن الكاسيه العاريه حيث قال العنهن فانهن ملعونات... هل تعلمين ماهي اللعنه ؟ اللعن هو الطرد من رحمه الله واذا لعن الله انسان تبعت العنه السابع من الولد....... يااااااااا الله السابع من الولد نعم والله
الا تعلمين اختاه ان من ينظر اليك ياخذ سيئه واحده وانت تاخذين سيئه علي كل من ينظر اليكي فاذا استطعت ان تحصي السيئات التي تجنيها فانظري الي التوبه التي تمحيها
الا تعلمين ان اكثر اهل النار من النساء فوالله اريد ان اكون سببا في نجاتك من النار
هل تعلمين مكانتك في الاسلام؟
ولكن سوف اضرب مثال لنظره الاسلام لك لكي تعرفي مكانتك في الاسلام
اين يوجد اللؤلؤ؟ ... اللؤلؤ يوجد في اعماق البحار... يحتاج صعوبه للعثور عليه .... هل يوجد هكذا ؟ ..لا انه داخل محار ويحتاج ايضا صعوبه لفتح هذا المحار والحصول علي لؤلؤه.... لذا فهو غالي الثمن
اين تضعين انت اختاه الذهب؟.. تشتري له علبه لها مفتاح وتغلقي عليه وتخبايه في خزانه يصعب علي احد العثور عليه ... لما كل هذا ؟ لأنه غالي عليك وغالي الثمن
فانت اختاه مثل اللؤلؤ ومثل هذا الذهب لذا امرك الله بالاحتشام في لبسك ولا تلبسي ما يشف وما يصف من الثياب
وطلب منكي ان تلزمي بيتك مالم تكن لكي حاجه للخروج
واحده تقول انا بصراحه بلبس بنطلون وبلوزه وتحجيبه اديني مداريه جسمي كله .. لا ياختي انت كده لابسه البيصف الذي يصف اعضاء جسدك يجب ان يكون اللبس واسع فضفاض لا يلتصك بالجسد
اطلت عليكن .... ولكن الحديث طويل جدا في هذا ...... فاستكفي بهذا القدر لعل الله انه يجعله بدايه هدايه وتوبه
اللهم اهدي فتيات وشباب المسلمين الي ما فيه الخير وترضي ... اللهم انر قلوبهم الي الدين .......
اللهم اهدنا فيمن هديت وتولنا فيمن توليت وبارك لنا فيما اعطيت وقنا شر ما قضيت انك تقضي بالحق ولا يقضي عليك..... واستغفر الله لي
ولكم .... وان كان هنالك توفيق فمن الله ... وان كان هنالك نقص اوتقصير فمني ومن الشيطان...... والله اعلي واعلم.
ارجو منكن خالص الدعاء